The Greatest Guide To الذكاء الاصطناعي في علم النفس
The Greatest Guide To الذكاء الاصطناعي في علم النفس
Blog Article
مع تقدم التكنولوجيا وتأثيرها العميق على مجالات مختلفة، أصبح من الضروري فهم كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في علم النفس الحديث.
ومع ذلك، فإن نجاح هذه التقنيات يعتمد على التكامل بين الذكاء الاصطناعي والبشر لضمان تحقيق أقصى فائدة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والمهنية.
في القرن الواحد والعشرين، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق لدرجة أنها أصبحت قليلة ببعضها البعض.
يحل البشر معظم مشاكلهم باستخدام أحكام سريعة بديهية وليست واعية، عن طريق الاستنتاج التدريجي الذي تُمكن الباحثون الأوائل في علم الذكاء الاصطناعي من محاكاته آلياً. حققت أبحاث الذكاء الاصطناعي بعض التقدم في تقليد هذا النوع «الرمزي الفرعي» من مهارات حل المشاكل: المناهج المتضمنة في ذلك تأكد أهمية المهارات الحِسية الحركية للتفكير الأرقى؛ ويحاول البحث في مجال الشبكات العصبية ومحاكاة الهياكل داخل مخ الإنسان والحيوان التي تؤدي إلى ظهور هذه المهارة.
يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالمشكلات النفسية قبل حدوثها من خلال مراقبة التغيرات السلوكية.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد الامارات مساهمات
بالتوازي مع ذلك، أثبت الذكاء الاصطناعي نفسه بصفته أداة جديدة في تخطيط خدمات الصحة النفسية، وكذلك في تحديد ومراقبة مشكلات الصحة النفسية في الأفراد والسكان؛ إذ يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تستخدم البيانات الصحية المركَّزة - المتاحة في مجموعة من التنسيقات، مثل السجلات الصحية الإلكترونية والصور الطبية والملاحظات السريرية المكتوبة - لتلقين المهام، ودعم الأطباء، وتعميق فهم أسباب الاضطرابات المعقدة.
استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة دعم للمعالجين النفسيين بدلاً من استبدالهم.
أدى ظهور الشبكات العصبية العميقة في العقد الأخير إلى تحقيق قفزات هائلة في فهم العقل البشري وسلوكياته من خلال معالجة البيانات النفسية المعقدة.
يبقى الذكاء الاصطناعي رفيقًا في الرحلة، وليس سيدًا لها.
حيث تنامت شعبية روبوتات المحادثة مؤخرًا لأنها توفر الدعم النفسي لمن يبحثون عنه عبر إجراء محادثات قيّمة معهم، كما قامت “أليسون دارسي” طبيبة الأمراض النفسية السريرية من جامعة ستانفورد بابتكار روبوت محادثة يُسمّى “ووبوت” خِصّيصًا للتعامل مع الإحباط، وهو تطبيق يتوسط المحادثة بين شخص مصاب مع طبيب معالج أو روبوت محادثة أساسي.
مشروع آخر يركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوقُّع مشكلات نور الصحة النفسية قيد التنفيذ في معهد "آلان تورينغ"؛ إذ يقوم الباحثون بدراسة كيفية استخدام مجموعات بيانات ضخمة من الأفراد الذين لم يظهروا أعراض مشكلات الصحة النفسية للتنبؤ بأي منهم عرضة لتطوير أعراض خلال حياتهم.
انقسمت مشكلة محاكاة (أو صنع) الذكاء إلى عدد من المشاكل الفرعية المحددة.
بفضل تحليل البيانات الضخمة، يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بمعدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق استنادًا إلى العوامل البيئية والنفسية التي يتم جمعها من المستخدمين.